Posted by: taheer | ماي 20, 2008

مـــوقـــف أحــــزنني

تم تعيني إحدى المؤسسات الخيرية، وبعد مرور 3 أيام أخبرني أحد الأخوة أن هناك أحد الزملاء يعمل معنا من فلسطين، فقلت لا بد لي من جلسات معه حتى نتعرف على بعضنا، وفي نفس اليوم كنت أنا وأحد الإخوة نتمشى أمام مقر المؤسسة جاء صاحبنا فسلم وسلمنا ثم وقف عند الباب فسأل عن كنيتي

وقال لي: من أين أنت  من فلسطين؟

فقلت له: اليوم عرفت أنك فلسطيني فلنا جلسات –إن شاء الله-!

فقال لي: متبسماً أنا معي جواز……………؟

فقلت: أليس العرق دساس!

فقال: ولا أي عرق؟

فسكت قليلاً وجال في خاطري نحن الذين أحببنا فلسطين من داخل قلوبنا، بل يجب علينا نحن أبناء فلسطين أولا ثم المسلمون جمعياً أن لا نتخلى عن أرض المعراج، وذلك في ظل هذه الحملة الإعلانية المباركة حول

000000000حــــــق العــــــــودة00000000 بل واجــــــب العــــــودة00000000

وقلت وفقنا الله وإياك، ثم ذهب.

فأمثال هؤلاء أنا أمقتهم حينما يتخلون عن أرض المعراج، وكأنهم يتبرؤون من فلسطين وأهلها ففي اللحظة الأولى جعل بيننا الحواجز والعقبات،

فما رأيك بالله في أمثالهم؟

 


الردود

  1. اخي مثل هذا من الاشخاص لا يستحقون حتى الحزن عليهم ..
    فربما هم من يشعلون النار في الهشيم وهم من يزيد الطين بلة في الإوضاع الفلسطينة ..فالإفتكاك منهم غنيمة..


أضف تعليق

التصنيفات